رآفا ماركيز مرجعاً لنموذج لاعب كرة قدم مختلف .. الذي لسوء الحظ نادر وجوده في نخبة الكرة العالمية , اللاعب المكسيكي استغرق 10 سنوات كـ محترف في اوروبا .. أيُ عقد ضخم من الزمن لكنه فقط إستغرقه مع ناديين بالرغم من الاغرائات التي واجهها في نهاية كل موسم بالاضافة الى التلميح لإمكانية فسخ عقده و الوعود بملايين من النقود كما حصل في بدايته الكروية حين قرر مليون واحد مستقبله الكروي .
لا احد نجح , موناكو كان الاكثر شجاعة في 1999 و البرسا كان الاكثر مهارة في 2003 .. و البقية , بما فيهم ريال مدريد في مرتين تم إجهاض كل محاولاتهم .
تقرير المصير في مثل هكذا حالات نادرة الحصول تقريباً , ماركيز وصل الى الكرة الاوروبية نتيجة لصدفة .. في مباراة ضمن بطولة " كوبا امريكا " التي لُعبت في البرغواي ( 1999 ) .. كان هناك حضور لإدارة موناكو من اجل متابعة مباراة التشيلي - مكسيك نظراً لرغبة النادي الفرنسي بالتعاقد مع اللاعب التشيلي كونتيريراس .
لكن لم يترددوا و لو للحظة و بعد اسابيع بتقديم 5 ملايين يورو على الطاولة من أجل الحصول على لاعب " اطلس " الذي كان بعمر الـ19 عام .. لقد حدث هذا بتأريخ 2 اغسطس من عام 1999 .
" كل شيء كان سريع جداً في ذلك الوقت , آتيت الى الاطلس بعمر الـ14 سنة بعد إختبار شارك فيه 100 لاعب .. تم إختيار لاعبين فقط .. في سنتي الـ17 ظهرت مع الفريق الاول و المنتخب .. و في سن الـ19 .. بينما كان العالم بأكمله ينتظر لاعب تشيلي , كونتيريراس .. بالاضافة الى مارشيلو سالاس و إيفان زامورانو .. وصلت انا و وقعت مع موناكو .. كانت هناك اندية اخرى كـ توتنهام في الانتظار "
ماركيز كان بارزاً في ذلك الوقت لكن الطواقم التقنية للاندية الكبيرة كان لديها شكوكاً في نظرتها الى مستقبل اللاعب المكسيكي الذي يلعب احياناً في الدفاع و اخرى بشكل مستمر في الوسط .
وكيل اعماله , إنريكو نييتو , ذكر بإن مدريد كانت لديها تقارير تم تجهيزها من قبل المدرب غارسيا .. و برشلونة .. من خلال ريكساش و مينغويلا , حيث في تلك الايام لم يكن العمل المثمر حاضراً و نتيجة هذا كان الندم .. حيث مدريد , لم يبحث عن غيره , بينما برشلونة أراده نظراً لرحيل الفرنسي كريستيفال .
ماركيز هبط و نضج شيئاً فـشيئاً في الكرة الفرنسي .. حيث كان لديه الوقت للتمتع مع الفرقة الموناكية أثناء ايام المجد عندما تغلبوا على عظماء اوروبا .
قصة رآفا أكتملت بشكل مثالي بالنسبة له و للبرسا بعد موسم 2002-03 .. السنة التي شهدت إنتخابات ريال مدريد , و إستلام فلورنتينو بيريز زمام السلطة في البيت الابيض و القيام بثورة في غرفة الملابس بشكل كامل بوصول لاعبين موهوبين .
أسم ماركيز كان مجدداً على طاولة الطاقم التقني للبيض و مجدداً تم إجهاض العملية " الحقيقة بإن التوقيع لم يتم نظراً لإمتلاكهم بعض الشكوك .. كانت هناك عدم رؤية حول اذا كان رآفا أفضل في قلب الدفاع او في الوسط , الحياة هكذا " .. هذا ما قاله المستشار .
" كنت جداً , جداً قريب من التوقيع مع ريال مدريد , هل بإمكانك ان تتصور هذا ؟ لم اقوم بهذا .. و اشكر الله لأنني هنا و ما زلت " هذا ما يقوله ماركيز بسرور .
أي خطأ جديد من مدريد التي قدمت خدمة على طبق مميز من اجل التوقيع مع برشلونة في السنة التالية .. في النهاية , برشلونة كان بإمكانه المراهنة على ماركيز بدفع اكثر من 5 مليون يورو فقط .. بلا شك احد اكثر اللاعبين المنتجين في التأريخ الاخير للنادي .
المدافع , الذي يعتبر المرجع في دفاع فريق بيب وصل الى الموسم السادس كـ ازولغرانا , حيث ان عقده ينتهي في 2010 .. لكن عندما يصل الى هذا الوقت سيكون تجديده مختوم مع برشلونة الذي سيسمح له بالبقاء مرتبطاً حتى 2012 .. ثم يحين الوقت للقول وداعاً لـ اوروبا و العودة الى امريكا .. رغم إن تقرير مكان الاعتزال لم يحصل بعد إن كان في الكرة الامريكية او المكسيكية .
مهما كان إتجاهه , ماركيز سيبقى خاصاً , مرجع نموذجي للنجوم المستقبلية .
" لقد تم التقرير , تسع سنوات في نادي كـ برشلونة , عملياً لا يحدث هذا حتى مع ابناء البيت .. انا لم اتلقى اي شيء من اي احد " .. هذا ما يقوله المكسيكي الذي اعطى المفتاح الرئيسي لنجاح المشروع الرياضي اليوم .. " هذا رائع , لم اعش في مسيرتي مثلما عشته السنة الماضية , ليس لأننا فزنا بكل شيء , لكن للسعادة التي كانت بيننا و التمتع مع الناس , بالنسبة لي , المفتاح هو بيب .. وافق ما بين أبناء البيت مثل اي شخص "
لا احد نجح , موناكو كان الاكثر شجاعة في 1999 و البرسا كان الاكثر مهارة في 2003 .. و البقية , بما فيهم ريال مدريد في مرتين تم إجهاض كل محاولاتهم .
تقرير المصير في مثل هكذا حالات نادرة الحصول تقريباً , ماركيز وصل الى الكرة الاوروبية نتيجة لصدفة .. في مباراة ضمن بطولة " كوبا امريكا " التي لُعبت في البرغواي ( 1999 ) .. كان هناك حضور لإدارة موناكو من اجل متابعة مباراة التشيلي - مكسيك نظراً لرغبة النادي الفرنسي بالتعاقد مع اللاعب التشيلي كونتيريراس .
لكن لم يترددوا و لو للحظة و بعد اسابيع بتقديم 5 ملايين يورو على الطاولة من أجل الحصول على لاعب " اطلس " الذي كان بعمر الـ19 عام .. لقد حدث هذا بتأريخ 2 اغسطس من عام 1999 .
" كل شيء كان سريع جداً في ذلك الوقت , آتيت الى الاطلس بعمر الـ14 سنة بعد إختبار شارك فيه 100 لاعب .. تم إختيار لاعبين فقط .. في سنتي الـ17 ظهرت مع الفريق الاول و المنتخب .. و في سن الـ19 .. بينما كان العالم بأكمله ينتظر لاعب تشيلي , كونتيريراس .. بالاضافة الى مارشيلو سالاس و إيفان زامورانو .. وصلت انا و وقعت مع موناكو .. كانت هناك اندية اخرى كـ توتنهام في الانتظار "
ماركيز كان بارزاً في ذلك الوقت لكن الطواقم التقنية للاندية الكبيرة كان لديها شكوكاً في نظرتها الى مستقبل اللاعب المكسيكي الذي يلعب احياناً في الدفاع و اخرى بشكل مستمر في الوسط .
وكيل اعماله , إنريكو نييتو , ذكر بإن مدريد كانت لديها تقارير تم تجهيزها من قبل المدرب غارسيا .. و برشلونة .. من خلال ريكساش و مينغويلا , حيث في تلك الايام لم يكن العمل المثمر حاضراً و نتيجة هذا كان الندم .. حيث مدريد , لم يبحث عن غيره , بينما برشلونة أراده نظراً لرحيل الفرنسي كريستيفال .
ماركيز هبط و نضج شيئاً فـشيئاً في الكرة الفرنسي .. حيث كان لديه الوقت للتمتع مع الفرقة الموناكية أثناء ايام المجد عندما تغلبوا على عظماء اوروبا .
قصة رآفا أكتملت بشكل مثالي بالنسبة له و للبرسا بعد موسم 2002-03 .. السنة التي شهدت إنتخابات ريال مدريد , و إستلام فلورنتينو بيريز زمام السلطة في البيت الابيض و القيام بثورة في غرفة الملابس بشكل كامل بوصول لاعبين موهوبين .
أسم ماركيز كان مجدداً على طاولة الطاقم التقني للبيض و مجدداً تم إجهاض العملية " الحقيقة بإن التوقيع لم يتم نظراً لإمتلاكهم بعض الشكوك .. كانت هناك عدم رؤية حول اذا كان رآفا أفضل في قلب الدفاع او في الوسط , الحياة هكذا " .. هذا ما قاله المستشار .
" كنت جداً , جداً قريب من التوقيع مع ريال مدريد , هل بإمكانك ان تتصور هذا ؟ لم اقوم بهذا .. و اشكر الله لأنني هنا و ما زلت " هذا ما يقوله ماركيز بسرور .
أي خطأ جديد من مدريد التي قدمت خدمة على طبق مميز من اجل التوقيع مع برشلونة في السنة التالية .. في النهاية , برشلونة كان بإمكانه المراهنة على ماركيز بدفع اكثر من 5 مليون يورو فقط .. بلا شك احد اكثر اللاعبين المنتجين في التأريخ الاخير للنادي .
المدافع , الذي يعتبر المرجع في دفاع فريق بيب وصل الى الموسم السادس كـ ازولغرانا , حيث ان عقده ينتهي في 2010 .. لكن عندما يصل الى هذا الوقت سيكون تجديده مختوم مع برشلونة الذي سيسمح له بالبقاء مرتبطاً حتى 2012 .. ثم يحين الوقت للقول وداعاً لـ اوروبا و العودة الى امريكا .. رغم إن تقرير مكان الاعتزال لم يحصل بعد إن كان في الكرة الامريكية او المكسيكية .
مهما كان إتجاهه , ماركيز سيبقى خاصاً , مرجع نموذجي للنجوم المستقبلية .
" لقد تم التقرير , تسع سنوات في نادي كـ برشلونة , عملياً لا يحدث هذا حتى مع ابناء البيت .. انا لم اتلقى اي شيء من اي احد " .. هذا ما يقوله المكسيكي الذي اعطى المفتاح الرئيسي لنجاح المشروع الرياضي اليوم .. " هذا رائع , لم اعش في مسيرتي مثلما عشته السنة الماضية , ليس لأننا فزنا بكل شيء , لكن للسعادة التي كانت بيننا و التمتع مع الناس , بالنسبة لي , المفتاح هو بيب .. وافق ما بين أبناء البيت مثل اي شخص "